تركيا تمنع تفتيش سفنها المتجهة نحو ليبيا

في بيان إعلامي صادر عن الإتحاد الأوروبي  ذكر أن تركيا اعترضت مجددا على عملية تفتيش أوروبية لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا، لسفينتين تجاريتين تحملان العلم التركي، ويشتبه في أنهما تُستخدمان في عمليات نقل غير شرعية إلى ليبيا.

وفي حادثة سابقة في نوفمبر 2020، أوقفت تركيا عملية تفتيش لسفينة حاويات نفذها مشاة البحرية الألمانية. واتهمت أنقرة لاحقا الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي بانتهاج سلوك غير قانوني.

وتأسست بعثة  المراقبة ايريني  التابعة للاتحاد الأوروبي في  ماي2020، وتهدف إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا ودعم عملية السلام السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.

و اطلق الإتحاد الأوروبي البعثة قبل  حوالي السنة لمنع وصول الأسلحة إلى ليبيا،و أثارت العديد من الانتقادات بسبب التناقضات التي شابتها، بدءا من قصور العملية وعدم تحقيقها لأهدافها، إضافة إلى استخدامها بصورة “سياسية وغير محايدة”.

فرغم إعلان الاتحاد الأوروبي، مراقبة المتوسط عبر ايريني لتطبيق حظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا، إلا أنه يغض الطرف عن الأسلحة التي تصل البلاد عبر الحدود البرية مع مصر أو المجال الجوي.
العملية الأوروبية لم تكتف بالقصور في نطاق تطبيقها، بل انحرفت عن أهدافها عبر تفتيش سفن تركية دون الحصول على إذن مسبق من أنقرة، ما يؤكد أن العملية ليست محايدة، بحسب وصف وكالة “الأناضول” التركية.

وتدعم تركيا حكومة رئيس الوزراء فايز السراج التي تتنافس على السلطة ضد الجنرال خليفة حفتر والجماعات المسلحة التي تدعمه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *