لماذا غضبت كوريا الشمالية من بايدن رغم مرور شهرين فقط على وصوله؟

قبل عدة أعوام وقف الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” إلى جانب نظيره الكوري الشمالي “كيم جونغ أون” في مدينة هانوي الفيتنامية لقلب صفحات النزاع بين بيونغيانغ وواشنطن ، لكنه سرعان ما أصبح هذا الأمر ضرباً من الخيال. وعادت الأمور إلى طبيعتها بين الاثنين. المنافسون اللدودون.

المشهد اليوم شبيه بالمشهد السابق، فالعلاقات بين الرئيس الأمريكي “بايدن” وكوريا الشمالية ليست جيدة ، بعد صمت دام شهرين على وصوله إلى البيت الأبيض، إذ أصدرت كوريا الشمالية هذا الأسبوع تحذيرا تدين فيه المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

ويثير الكشف عن المساعي الأميركية التي لم تنجح بعد، ولم يكشف عنها من قبل، تساؤلات بشأن كيفية تعامل بايدن مع التوتر المتزايد مع “كيم جونغ أون” بشأن برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.

وأكد المسؤول الأميركي -الذي طلب عدم كشف هويته- أن إدارة بايدن لم تتلق ردا من كوريا الشمالية حتى الآن بشأن محاولات التواصل التي تمت.