قطر تغتنم “كأس العالم” لنشر الإسلام والتعريف بتعاليمه

دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر جناحا للتعريف بالإسلام وتعاليمه أثناء فعاليات كأس العالم قطر 2022.

ويتضمن البرنامج الذي يشارك فيه دعاة من جنسيات عدة، توزيع الكتب المطبوعة بلغات عدة للتعريف بالإسلام وعرض الثقافة العربية، وخصوصا القطرية، والتعريف بها. وعلى الصعيد ذاته تم تكريم المئات من الأشخاص من مختلف البلدان ، الذين اجتمعوا في كأس العالم ، بالإسلام في نطاق الأنشطة التعليمية الإسلامية التي تنظمها قطر.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية منذ أيام، خبراً يفيد بدخول 558 شخصاً في الإسلام، خلال الأسبوع الأول قبل بدء مباريات كأس العالم في قطر. كما حطمت مقاطع الفيديو الخاصة بالمتحولين من قطر ، التي استضافت كأس العالم ، الأرقام القياسية في المشاركة.

اعتنقت عائلة برازيلية كاملة الدين الإسلامي، أثناء تواجدها في الدوحة، لمتابعة مباريات كأس العالم قطر 2022، في واقعةٍ حازت تفاعلاً كبيراً بأوساط السوشيال ميديا.

وأظهر مقطع فديو تداولَه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، أماً برازيلية وبناتها وهي ترتدي وشاحاً على رأسها، وبدا في الفديو الذي لاقى انتشاراً واسعاً، أحدُ الدعاة وهو يسأل الأم عن شعورهم، فقالت: “لا أعرف أن أعبر صعب أن أصفه إنه شعور يلامس قلبي”. وظهر الداعية في مشهد تال وهو يلقّن أفراد العائلة الشهادتين، إيذاناً باعتناقهم الإسلام.

تداول ناشطون على مواقع التواصل تسجيلا مصورا لمشجع مكسيكي يشهر إسلامه في القرية الثقافية “كتارا” في الدوحة خلال ثاني أيام كأس العالم في قطر 2022.

وانتشر الفيديو بشكل واسع على المنصات، حيث ظهر المشجع المكسيكي وهو ينطق الشهادتين بتلقين من الداعية حيان اليافعي، وسط سعادة غامرة من المشجع.

وشارك اليافعي الفيديو المتداول عبر صفحته على فيسبوك، متحدثا عن قصة إسلام هذا المشجع.

وقال “دخل هذا الرجل إلى المسجد ليتعرف على ثقافة المسلمين ثم شرحت له عن أركان الإيمان، وأن الإسلام دين جميع الأنبياء، فكل الأنبياء رسالتهم واحدة أرسلهم الله لدعوة الناس إلى التوحيد، وأن كل الأنبياء موسى وعيسى ومحمد وجميع الأنبياء من قبل كانوا يعبدون ربا واحدا لا شريك له، ثم أراد هذا الرجل أن يكون على دين الأنبياء واختار أن يعتنق الإسلام، وكررت له هل يجبرك أحد على ذلك؟ فأكد أنه لم يجبره أحد”.

وأضاف الداعية اليافعي “أخبرنا أنه يريد أن يكون مسلما عن رغبة منه، والحمد لله الذي شرح صدره وأنار قلبه، نسأل الله لنا وله الثبات”.