عملية انقاذ الطفل ريان المغربي

استطاعت فرق الإنقاذ الخاصة بالطفل ريان المغربي حفر 3 أمتار يدويا إلى حدود الساعة الرابعة صباحا، ولم يتبق سوى مترين للوصول إلى الطفل.
وقال المصدر إن المنقذين يواجهون صعوبات وعقبات كبيرة بسبب وعورة التضاريس وخطر انجراف التربة أثناء محاولتهم إنقاذ الطفل ريان العالق لعدة أيام في بئر عميق، وأضاف: “رجال الإنقاذ معرضون لخطر الإغماء بسبب نقص الأكسجين داخل الحفرة التي تم حفرها على عمق أكثر من 30 مترا”.

يستمر عمل الحفر اليدوي لإنقاذ الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات، والذي سقط في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، حيث دخلت العملية مرحلتها الأخيرة.

وأفاد عضو لجنة إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي الثمراني، أن عملية الحفر مستمرة بحضور مهندس وفني طبوغرافيين حتى الوصول إلى الطفل ريان، مشيراً إلى أن “العمال نجحوا في حفر فجوة أفقية بين الحفرة والبئر لانتشال الطفل ريان”..

وقال: “هناك أمل في أن يخرج الطفل ريان حيا” ، مؤكدا أن “تجهيز فرق طبية وسيارات إسعاف وطائرة هليكوبتر كلها مؤشرات على أن ريان لا يزال على قيد الحياة ، وأننا نسعى لإخراجه حيا”.

وأوضح أن تقديرات انتهاء أعمال الحفر اليدوي غير متوفرة في المرحلة الحالية بسبب وعورة التضاريس وخطر انجراف التربة.

وتتواصل دون توقف، منذ صباح الأربعاء، جهود إنقاذ الطفل ريان، حيث يعمل العشرات من عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية،

وأوضح المراسل أن عمال الإنقاذ الآن على بعد مترين فقط من الطفل ريان ، وأن الأمر يستغرق 4 ساعات من الحفر.