سميرة سعيد تروي ذكريات طفولتها وبداية مشوارها الفني مع وفاء الكيلاني

 

حلت الفنانة العربية سميرة سعيد ضيفة على برنامج السيرة للإعلامية وفاء الكيلاني على قناة DMC . و تحدثت الفنانة عن بدايات رحلتها في عالم الفن و ذكريات عن طفولتها في المغرب.

و قالت  سميرة بن سعيد وأنا صغيرة كنت (شقية) جداً وطفلة مشهورة، حيث جعلتني (الشقاوة) أتعامل مع الكبار كأني واحدة كبيرة، فكانوا يقولون عني إنني موهوبة، وهذا بسبب احتكاكي منذ صغري (9 سنين) مع أناس بعمر أكبر مني بملحنين كبار، حيث لم أكن أتعاون أو أتعامل مع أطفال أبداً، كزملائي في المدرسة لم أكن مختلطة معهم كثيراً.

 

وعن عائلتها قالت: «كنا عائلة سعيدة، ولكن مِثل أيّ بيت لا يخلُ من المشكلات بين الإخوة ولكننا رغم ذلك كنا سعداء لأن الحياة كانت بسيطة وقتها.
وتابعت: عائلة والدتي عائلة متفتحة جداً، والسيدات متعلمات ويلبسن ملابس قصيرة من وقتها وكنّ يهتممن بمظهرهن عند الخروج. أما أهل الرباط العكس تماماً، وكانوا متشددين في العادات، حيث إنني أذكر عندما بدأت أغني، كان أحد أعمامي رافضاً لمبدأ الغناء وممارسة ما أحبه، وبدأوا يهاجمون والدي لذلك السبب، ولكن والدي كان مختلفاً عن باقي العائلة، حيث كان متفتحاً كثيراً لعمله بالحزب وله أصدقاء كثيرون في المقاومة، مما أكسبه وعياً وثقافة.

و قالت سميرة كنا ثمانية إخوة، و والدي كان وضعه المادي جيداً، وقادراً على تعليمنا، وكل إخوتي تعلّموا وحصلوا على شهادات، وسافر أخي أنيس لبلجيكا، وحصل على درجة الماجستير وتزوج من بلجيكية وهاجر إلى هناك ولديه 3 بنات. وتابعت: «أكثر مشهد لن أنساه هو عند عودة أبي من العمل حيث كان يحمل العديد من الأغراض المنزلية والأكل لنا لكي يطعمنا، بالإضافة لمشاجراتي مع أخي أمل على زي المدرسة في بيتنا في حي مابيلا، والغرفة التي كنا نلعب فيها وكان وقتها.

سميرة بن سعيد و الملك الحسن الثاني

كشفت النجمة سميرة سعيد عن علاقتها بالملك الحسن الثاني، قائلة: «الملك الحسن الثاني الله يرحمه كان لديه حس فني رائع وكان يفهم في الموسيقى جيداً، وكنت أخاف منه وأعمل له حساباً لليوم الذي سألتقي به، حيث كنت حريصة على إرضائه، حيث كان وقتها مايسترو للفرقة الماسية». وتابعت: «كل من كان في الفرقة الماسية كلهم أصحابي جداً، بداية من رئيس الفرقة لآخر واحد موجود فيها، وكانوا يحبوني جداً لأنهم كانوا يرونني طفلة موهوبة. وأتذكر حيث ذهبنا لإحياء حفل في قصر الملك حسن، كنت وقتها ألبس القفطان الأخضر وصففت شعري جيداً و(آخر شياكة وأناقة) وساعتها ناداني أحد أعضاء الفرقة وقذفني في حمام السباحة، ووقتها خاصمته ولكي يصالحني أتى لي بشوكولاته.

علاقتها بعبد الوهاب و عبد الحليم حافظ
وكشفت سميرة سعيد عن ذكرياتها مع عبد الحليم حافظ، حيث قالت: «في طفولتي كنت عندما أسجل أغنية أسمعها لعبد الحليم حافظ أذهب إليه لكي آخد رأيه، ومرة تقابلنا في الإذاعة وحضر معي تسجيل الأغنية ولقاني (بتفزلك) في الغناء، وساعتها نصحني بوضع كل حاجة في وقتها وبالطريقة المطلوبة لكل جزء فيها، وسمعت نصيحته طبعاً».
وعن عدم تنفيذها لنصيحة الفنان محمد عبد الوهاب، قالت سميرة سعيد: «ذهبت له الفندق وغَنّيت له (أنت عمري)، وقالي صوتك جميل ويذكرني بنجاة الصغيرة وهي طفلة، ونصحني بأنه من المفروض أنتظر قليلاً لأن صوتي لم يستقر بعد، وقال لي: (أنا رأيي لكي لا تتعبي صوتك انتظري لسن 16 سنة)، ووقتها لم أحب كلامه أساساً، ولكنه كانت وجهة نظر، لكنّ حُبّي للغناء كان أقوى، والنصيحة التي قالها لي وعملت بها هي إني آكل لُبابة العيش وأضع عليها زبدة ولكن توقفت عنها من 10 سنين واستبدلتها بشرب المياه».
جدير بالذكر أنّ الديفا سميرة سعيد طرحت مؤخراً أحدث أغنياتها «بحب معاك »، وحققت مليوني مشاهدة على مواقع اليوتيوب وهي من كلمات محمود طلعت، وألحان أحمد العدل، وتوزيع أحمد حسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *