الوشاح ،لعبة مميتة على الإنترنات

تطارد تحديات وألعاب الموت المراهقين بين الحين والآخر، ولعل آخرها حاليا تحدي لعبة الوشاح ،و الذي سبقه تحديات وألعاب أخرى سببت الموت مثل “الحوت الأزرق” و”تحدي الشنق”.

وأثارت اللعبة الوشاح أو تحدي التعتيم الجدل في مصر، وهذه المرة بسبب وفاة 3 أصدقاء في عمر الزهور بشكل مفاجئ ومتوال.

و  ذكرت عائلة الشاب أدهم في حديثها عن وقائع إنتحاره الغريبة أنه كان يعيش بصورة طبيعية مجاورًا لوالدته في فترة الظهيرة، بعد تناول وجبة الغداء، دخلت شقيقته الغرفة لتجده مشنوقًا، وهو الأمر الذي لم يكن أحد يتخيله على الإطلاق.

وأكد خال الضحية أن الحادث كان بمثابة صاعقة على الأسرة، خاصة وأنه على الرغم من وفاة اثنين من أصدقاء أدهم بنفس الطريقة، لم يكن يتخيلوا أن يكون هو القادم

وتقضي “لعبة الوشاح” بأن يمتنع الأطفال عن التنفس حتى يفقدوا وعيهم لكي يشعروا بأحاسيس قوية، وتتسبب كل عام بوقوع حوادث بعضها مميت.

وكان التحدي موجودًا قبل عدة سنوات ومعروفًا بعدة أسماء، بينها Passout Challenge، The Game of Choking، Speed Dreaming، The Fainting Game.

و يستهدف التحدي الحالة النفسية للأطفال والشباب، فمن لديهم عقد نفسية من السهل أن يقعوا فريسة سهلة للفخ، فيطلب التحدي منهم الدخول إلى غرفة مظلمة وبعدها يسجلون لحظات كتم النفس، بحجة أنهم سيشعرون بأحاسيس مختلفة وأنهم سيخوضون تجربة لا مثيل لها، بعض المشاركين قد ينجون في اللحظات الأخيرة، والبعض الآخر قد يسقط ضحية.

وكان القضاء الإيطالي  فتح تحقيقاً في وفاة  مسترابة لفتاة في مدينة باليرمو اختناقاً أثناء مشاركتها في تحدي “لعبة الوشاح” على شبكة التواصل الاجتماعي “تيك توك”.

وكانت أنتونيلا البالغة عشر سنوات أقفلت على نفسها باب حمام منزل العائلة الأربعاء للمشاركة في “تحدي التعتيم” على تيك توك مستخدمة هاتفها الخليوي لتصوير أدائها.

وعندما تنبهت شقيقتها البالغة خمس سنوات إلى كونها فاقدة الوعي، نقلها والداها على الفور إلى مستشفى باليرمو للأطفال، لكنها فارقت الحياة.

وأوضحت النيابة العامة في باليرمو أنها فتحت تحقيقاً في التحريض على الإنتحار و وجهت التهمة الى مؤثرة شابة عثر لدى التحقيق على نشرها لتحديات مماثلة نشرتها بنية رفع شعبيتها لدى متابعيها البالغين سبعمائة ألف متابع.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *