العائلة المالكة البريطانية ترد على ميغان

في جواب على التصريحات التي أدلت بها ميغان ميركل في المقابلة التي أجرتها وزوجها هاري مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، وبثتها محطة «سي بي إس» الأميركية.

صرح الامير وليم في  خصوص ما كشفه شقيقه هاري عن أحاديث دارت في الأسرة بشأن لون بشرة آرتشي ابنه من زوجته ميغان ماركل
«لسنا عائلة عنصرية بتاتاً.
وكانت ميغان ماركل قد ذكرت أنها فكرت في الانتحار حين كانت تعيش في كنف العائلة الملكية، التي رفضت طلبها الحصول على مساعدة نفسية بسبب الأذى الذي يلحقه ذلك بصورة الأسرة،  وحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد كشفت ميغان؛ المولودة لأب أبيض وأم سوداء، بتأثر ظاهر أحياناً عن مخاوف أبدتها العائلة الملكية إزاء لون بشرة طفلها آرتشي خلال فترة الحمل. وقالت دوقة ساسكس التي تنتظر طفلها الثاني: «لم أكن أريد البقاء على قيد الحياة. لقد كانت أفكاراً مستمرة ومُرعبة وحقيقية وواضحة جداً»، ملقية باللائمة في وضعها النفسي هذا على الأسلوب الهجومي ضدها من الصحافة البريطانية.

وكانت ميغان قد أخبرت الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري خلال المقابلة التي أجرتها معها هي وزوجها الأمير هاري وبُثت يوم الأحد الماضي، أنها اضطرت لتسليم جواز سفرها ورخصة قيادتها ومفاتيحها لموظفي قصر باكنغهام منذ قامت بزيارته لأول مرة مع هاري في عام 2016.

مع ذلك، فقد أكدت مصادر مطلعة لصحيفة «ذا صن» البريطانية أن دوقة ساسكس زارت 13 دولة سائحةً منذ إعلان علاقتها بالأمير هاري وحتى سبتمبر (أيلول) 2019؛ من بينها نيويورك وكندا وفرنسا وأمستردام وبحيرة كومو وبوتسوانا وإيطاليا، والتي حضرت فيها مع زوجها حفل زفاف مصممة الأزياء الشهيرة ميشا نونو.
وزعمت المصادر أن ميغان يجب أن تكون قد قدمت جواز سفرها للمسؤولين في 12 من هذه الدول التي زارتها.