“الرجل الذي باع ظهره” الفيلم العربي التونسي الوحيد في التصفيات الأولى للأوسكار

وصفت المخرجة التونسية كوثر بن هنية بالـ”الحدث التاريخي” اختيار فيلمها “الرجل الذي باع ظهره” الإثنين ضمن الأعمال المرشحة لجوائز الأوسكار، كما ورد في قائمة الترشيحات النهائية للدورة الثالثة والتسعين التي ستقام في 25 نيسان/أبريل المقبل في لوس أنجلس.

فيلم الرجل الذي باع ظهره بطولة السوري يحيى مهايني والفرنسية ديا ليان والبلجيكي كوين دي باو والإيطالية مونيكا بيلوتشي وشارك خلال عام 2020 في مهرجانات سينمائية عديدة سواء، ومنها مهرجان البندقية في إيطاليا ومهرجان الجونة في مصر.
الفيلم يدور حول قصة “سام” شاب سوري، فرّ إلى لبنان، هربا من الحرب في بلاده، دون إقامة رسمية، يتعثر “سام”  في الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، حيث تعيش حبيبته، فيتطفل على حفلات افتتاح المعارض الفنية ببيروت، حيث يقابل الفنان الأمريكى المعاصر الشهير جيفري جودفروي، ويعقد معه اتفاقًا سيُغير حياته للأبد.
الفيلم من بطولة يحيى مهاينى، النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى، ديا إليان، كوين دى بو.
وشارك الفيلم كمشروع في مرحلة التطوير في منصة الجونة السينمائية في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، عُرض “الرجل الذي باع ظهره” عالميًا لأول مرة في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، حيث فاز بطل الفيلم يحيى مهايني بجائزة أفضل ممثل، كما فاز الفيلم أيضا بجائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك فاز فيلم ”الرجل الذى باع ظهره” للمخرجة السينمائية التونسية كوثر بن هنية بجائزة أحسن سيناريو فى مهرجان  ستوكهولم السينمائى الدولى بالسويد فى دورته الحادية والثلاثين بالعاصمة السويدية.
كما تم عرض الفيلم فى افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، وفاز خلاله بجائزة أفضل فيلم عربى.
بعد إعلان أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة القائمة القصيرة لبعض الفئات المرشحة لجوائز الأوسكار 93، التي سيتم إعلان ترشيحاتها النهائية في منتصف مارس/آذار المقبل، وقبل إقامة حفل توزيع الجوائز في 24 أبريل/نيسان القادم؛ أصبح فيلم “الرجل الذي باع ظهره” (The man who sold his skin) للمخرجة التونسية كوثر بن هنية الفيلم العربي الوحيد الذي يشارك في فئة أفضل فيلم أجنبي.
ويتنافس الفيلم التونسي ضمن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية مع “أناذر راوند” (الدانمارك) و”بيتر ديز” (هونغ كونغ) و”كولكتيف” (رومانيا) و”كو فاديس، عايدة” (البوسنة).